طرق زيادة الاجر والحسنات فى شهر رمضان
زوار شبكة لولو العالم اليوم أقدم لكم موضوع مهم جدا
عن كيفية اكتساب الحسنات وزيادة الاجرفى شهر رمضان
الأفضل في أوقات السحر الاشتغال بالصلاة والقرآن
والذكر والاستغفار
عن طريق نفع الأقارب والأرحام
إن الصدقة على الأقارب أفضل من الصدقة على الأجانب
إذا كانوا محتاجين لأن فيها أجرين أجر الصدقة وأجر القرابة
كما في قصة ميمونة حين أعتقت الجارية
لو أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك
رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم
الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرحمن
اثنتان صدق وصلة )) رواه الترمذي
فعلى الانسان أن يختار من وجوه البر ما يكون أكثر ثوابا
والصدقة على الأرحام أجرها مضاعف لأن فيها أجر
الصدقة وأجر الصلة
من علامات صحة قلب المؤمن أنه إذا فاته ورده
أو طاعة من الطاعات وجد لذلك حسرة على فوات الأجر
كما في قصة ابن عمر رضي الله عنه
عندما سمع أبا هريرة يحدث بحديث
من خرج مع جنازة من بيتها وصلى عليها ثم تبعها
حتى تدفن كان له قيراطان من الأجر كل قيراط مثل أحد
ومن صلى عليها ثم رجع كان له من الأجر مثل أحد
فقال ابن عمر رضي الله عنه تأسفاً وحسرة على فوات الأجر
لقد فرطنا في قراريط كثيرة
رواه مسلم
مشاهدة فيديو الشيخ محمد حسين يعقوب عن زيادة
الحسنات فى شهر رمضان
قال النووي رحمه الله تعالى
وفيه ما كان الصحابة عليه من الرغبة في الطاعات
حين يبلغهم والتأسف على ما يفوتهم منها
قال صلى الله عليه وسلم
إذا مات الإنسان انقطع عمله إلاّ من ثلاث
صدقة جارية ، وعلم ينتفع به ، وولد صالح يدعو له
رواه مسلم
ولهذا دأب كثير من أهل العلم على تعليم الناس أمر
دينهم وتدوين ما تعلموه ليبقى ذخراً للأجيال التي
بعدهم مبتغين دوام الأجر من الله تعالى فإذا لم تستطع
يا أخي أن تؤلف بعض الرسائل أو الكتب فادعمها
ماديا وانشرها بين الناس بالإهداء لهم
إن من أسباب تحصيل الأجر وكسبه وتثقيل الميزان
بالحسنات حسن الخلق فعن أبي الدرداء رضي الله عنه
أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال
ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق
حسن وإن الله ليبغض الفاحش البذي
رواه الترمذي
وإن التحلي بالخلق الحسن باسم يجدد حياتك ويطيل بقاءك
ويثقل حسناتك فالبدار البدار إليه في تحصيل الأجر
المداومة على العمل الصالح وإن قل
إن من الطرق المفيدة لتحصيل الأجر المواظبة
على فعل الخير الذي اعتاده الإنسان وإن كان هذا العمل
قليلا لأن الخير الذي اعتاده الإنسان وإن كان هذا العمل
قليلا لأن بدوام القليل تدوم الطاعة
فقد قال صلى الله عليه وسلم
وإن أحب الأعمال إلى الله ما داوم عليه وإن قل
رواه مسلم
وكان آل محمد أهل بيته من أزواجه وقرابته إذا عملوا
عملا أثبتوه أي لازموه وداوموا عليه وكانت عائشة
رضي الله عنها إذا عملت العمل لزمته
فمن ثمرة المداومة على العمل الصالح أن من كان يقوم
بعمل بر وخير في الأحوال العادية ثم قصّر عن
القيام به لعذر طارئ كسفر أو مرض
الاجتناب والكف عن الشر والمعاصي لله تعالى
من طرق كسف الثواب قصد الامتثال لأمر الله تعالى
في ترك المحرمات
فمن ترك الغيبة مثلا امتثالا لأمر الله تعالى ورسوله أثيب
على ذلك ومن تركها لغير الامتثال لم يعاقب
ولا ثواب حينئذٍ حتى ينوي امتثال أمر الله تعالى
الصبر والاحتساب عند المصائب والشدائد
يثاب المسلم ويؤجر عند المصائب إذا صبر واحتسب
ذلك عند الله تعالى لأنها علامة من علامات كمال الإيمان
عن طريق استغلال الوقت
من طرق كسب الثواب استغلال الزمن في الطاعات
فحاول أخي أن تصرف جُل وقتك في المسارعة للخيرات
لكسب مزيد من الحسنات من ذكر الله عز وجل
وقراءة القرآن وصلة الأرحام والدعوة إلى الله تعالى
فكن مثالياً يا أخي في استثمار وقتك
كيفية اكتساب الحسنات وزيادة الاجرفى شهر رمضان
إرسال تعليق