زيادة الطاعة والحسنات فى شهر رمضان


كيف تحققين معنى التدبر في رمضان

زوار شبكة لولو العالم كل عام وانتم بخير بمناسبة شهر 

رمضان قد تمضين في رمضان ساعات طويلة وأنت 

تقرئين في كتاب الله طمعا في الأجر والثواب

 وقد تطوفين لتكوني ممن يتدبرون كلام الله ويفهمون 

معانيه تحقيق حالة أرقى من الروحانية والقرب من الله

 والعمل بمحكم توجيهاته وآياته


تحديد النية وتجديدها بأن تدخلي ساحة الله متعلمة 

وليس معلمة تدعي الله بيقين أن يعلمك من علمه

 حيث قال تعالى

 ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ"

 والله فقط هو من سيبين لك آياته

 بما أن القلب في القرآن الكريم هو مركز التفكير في

مقدمة رأس الإنسان وطبقا لآخر الأبحاث فإنه

 مركز الوعي والعمليات العقلية والفقه والإدراك 

والمرشد

 بالوضوء خمس مرات يوميا بهدوء إضافة إلى التصدق

وكثرة الجلوس في مكان هادئ والاستغفار ومعاهدة الله

 أنك ستخففين شيئاً فشيئاً من الآثام "الشرك بالله

 الشرك مع الله  والكره، التفكير السلبي سوء الظن

 كذلك الأعمال الظنية النفسية التي تطبع وتختم وتجعل

 القلب عليه ران وقسوة وبالتالي إزالة عدم وضوح

 الرؤية وإظهار الحقيقة كاملة فقد قال تعالى

 إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ، فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ

 لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ، تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ

 علم الله في القرآن واسع ولا يدركه ولا يعلم تأويله

إلا هو لذلك تجبني العجلة وأوغلي برفق في معاني الآيات

لأن القرآن يتفاعل معك بحسب تطبيقك 

حينما يستوقفك موضوع ما، اجمعي كل الآيات

 واقرئيها وتمعني فيها واطلعي على أكثر من تفسير

 إن أردت حتى يستقر المعنى بداخلك

 إن الهدف من هذه الحياة هي عبادة الله سبحانه وتعالى

 { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ }

[ الذاريات : 56 ] 

وهدف هذه العبادة رضى الله تعالى ثم الجنة  والجنة

 منازل متفاوتة فبقدر تحصيل الإنسان الحسنات

في هذه الحياة تكون المنزلة هناك 



الأولى 

 (( أهل الجنة يتحسرون )) 

علام يتحسر أهل الجنة يا ترى وهم في الجنة  يقول الرسول

  ليس يتحسر أهل الجنة على شيء إلاّ على ساعة مرت

 لم يذكروا الله عز وجل فيها )) رواه الطبراني 

فعليك أخي المسلم بالحرص الأكيد على كسب أكبر قدر

 ممكن من الحسنات في هذه الحياة حتى لا تتحسر في

الجنة على فوات النعيم الذي أعده الله لأهل طاعته

{ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً }

 الإسراء : 21 

الثانية 

 (( لماذا نعمل )) 

لا شك أن من مقاصد الشريعة من العمل الصالح تحقيق

 العبودية لله تعالى في هذه الحياة التي من أجلها خلقنا الله

 وتحقيق السعادة للإنسان  ومن المقاصد كذلك تحصيل

 الأجر والثواب في الآخرة قال تعالى

 { وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ ... }

  آل عمران 


الثالثة  

أنواع الأجر والثواب عند الله 

نوعية الثواب عند الله كثيرة ومتنوعة  ففي الجنة مالا

عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر

 قال الله تعالى

 { إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ* فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ

 يَلْبَسُونَ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَقَابِلِينَ * كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ

بِحُورٍ عِينٍ * يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ

 لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ

الْجَحِيمِ * فَضْلاً مِنْ رَبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }

الدخان


تقديم أفضل طريقة لزيادة الطاعة والحسنات فى شهر رمضان

إرسال تعليق

 
Top