هل التهجد مع أهل البيت أفضل من التهجد في المسجد
ما هو الأفضل في شهر رمضان قراءة القرآن
وختمه أكثر من مرة أم حفظه وتسميعه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه
صلاة التهجد أفضل في المسجد إلا إذا ترتب على
صلاتها في البيت تنشيط الأهل ومشاركتهم فيها
فتلاوة كتاب الله تعالى عبادة عظيمة لحصول القارئ
بكل حرف على عشر حسنات فقد قال صلى الله عليه وسلم
من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر
أمثالها لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف
وميم حرف رواه الترمذي
أمثالها لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف
وميم حرف رواه الترمذي
ويعظم ثواب التلاوة في شهر رمضان نظرا لعظم
مكانته وفضله فينبغى الإكثار فيه من تلاوة القرآن
مكانته وفضله فينبغى الإكثار فيه من تلاوة القرآن
جاء في المجموع للنووي قال أصحابنا السنة كثرة
تلاوة القرآن في رمضان ومدارسته وهو أن يقرأ
على غيره ويقرأ غيره عليه
ثم إن الحفظ والمراجعة هو قراءة وزيادة لأن القارئ
لن يحفظ أو يراجع إلا بعد تكرار قراءة الآية
عدة مرات وله بكل حرف عشر حسنات
عدة مرات وله بكل حرف عشر حسنات
وعلى هذا يكون الأفضل هو الاهتمام بالحفظ والمراجعة
لأنه أفضل من مجرد تلاوة القرآن من غير حفظ
وقال ابن حجر
ويؤخذ من الحديث أنه لا ينال هذا الثواب الأعظم إلا من
حفظ القرآن وأتقن أداءه وقراءته كما ينبغي له فإن قلت
ما الدليل على أن الصاحب هو الحافظ دون الملازم
للقراءة في المصحف قلت الأصل فيما في الجنة أنه
يحكي ما في الدنيا وقوله في الدنيا صريح في ذلك على
أن الملازم له نظرًا لا يقال له صاحب القرآن على
الإطلاق وإنما يقال ذلك لمن لا يفارق القرآن في حالة
من الحالات ومن هذا يتبين للسائل فضل حفظ كتاب
الله عز وجل على مداومة القراءة في المصحف
من غير حفظ
الإطلاق وإنما يقال ذلك لمن لا يفارق القرآن في حالة
من الحالات ومن هذا يتبين للسائل فضل حفظ كتاب
الله عز وجل على مداومة القراءة في المصحف
من غير حفظ
أفضل أعمال شهر رمضان
إرسال تعليق